"العواد" يدعو للالتزام بتعليمات "الغذاء والدواء"
21 Aug 2025

دعا نقيب أصحاب المطاعم والحلويات، عمر العواد، أصحاب المطاعم وكافة المنشآت الغذائية إلى الالتزام بالتعليمات والإرشادات الصادرة عن المؤسسة العامة للغذاء والدواء، خاصة مع الارتفاع في درجات الحرارة والتقلبات الجوية التي تشهدها المملكة مؤخرا، والتي تفرض تحديات إضافية في التعامل مع المواد الغذائية.

 

أكد العواد، أن التعليمات التي أصدرتها المؤسسة تضم ما يقارب 17 بندًا، جميعها تصب في إطار ضمان سلامة الغذاء وجودته وحماية المستهلك. وشددت التعليمات على التقيّد بالإجراءات الصحية عند حفظ المواد الغذائية، مع متابعة درجة حرارة الثلاجات بشكل مستمر وتدوينها يوميا، ومنع تكديس المواد الغذائية، وتجنب العبوات الكبيرة والعميقة، مع مراعاة الطاقة الاستيعابية للثلاجات.

 

وتضمنت التعليمات التخلص من المواد الغذائية حال انقطاع الكهرباء لأكثر من 4 ساعات، واتباع نظام FIFO للتبريد، وفك التجميد داخل الثلاجات فقط، وطهو المواد الغذائية للمدة الزمنية الكافية مع الوصول إلى درجة حرارة الطبخ الآمنة.

 

وأكدت التعليمات على الحفاظ على درجة حرارة وتهوية مناسبة في غرف التخزين ومناطق التحضير، وعدم ترك المواد الجاهزة للأكل في درجة حرارة الغرفة، مع تبريدها مباشرة بعد التحضير.

 

ودعت التعليمات إلى اعتماد مصادر موثوقة للمواد الأولية، والتحقق من صلاحيتها ودرجة حرارتها عند الاستلام، وحفظها في أماكن مخصصة، وإحكام إغلاق النوافذ والأبواب والمصارف، وتطبيق برنامج فعال لمكافحة الحشرات، مع الالتزام بالإجراءات الصحية للعاملين.

 

وأوضحت التعليمات ضرورة توفير مواد النظافة وأدوات التنشيف، المعقمات، وملابس العمل الكاملة للموظفين (كمامات، قفازات، أغطية رأس، مراييل، أحذية مغلقة)، بالإضافة إلى استخدام وسائط نقل مبردة للمواد الباردة وحافظات حرارية للمواد الساخنة.

 

وأشار العواد إلى أن النقابة ستتابع بشكل دوري تطبيق هذه التعليمات في جميع المنشآت الغذائية، من خلال فرق تفتيش داخل المطاعم والمخابز ومحلات الحلويات، للتأكد من التزام العاملين بإجراءات النظافة وحفظ الأغذية.

 

وشدد على أن هذه الإجراءات تمثل مسؤولية مشتركة بين النقابة وأصحاب المنشآت، مؤكدا ثقته بوعي العاملين في القطاع وحرصهم الدائم على الالتزام بالتعليمات الرسمية، بما يضمن الحفاظ على الصحة العامة وحماية المواطنين.

 

ويضم القطاع نحو 20 ألف منشأة منتشرة في مختلف أنحاء المملكة، ويُشغّل ما يقارب 400 ألف عامل، ما يجعله من أكبر القطاعات المساهمة في دعم الاقتصاد الوطني.(رويدا السعايدة - الرأي)