كشف نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية، عمر العواد، أن الطلب على قطاعي المطاعم والحلويات يشهد ارتفاعًا ملحوظا خلال فترة المساء، بفضل الكوادر العاملة في المقرات الانتخابية، رغم أنه ما زال محدودًا بشكل عام في الفترة الحالية.
وفي تصريح، أوضح العواد أن هناك طلبًا جيدا على الحلويات، خاصة الكنافة بأنواعها، مؤكدا أن الأثر الحقيقي للانتخابات على هذا القطاع سيظهر بالتزامن مع إعلان النتائج، حيث يتوقع ارتفاع الطلب كجزء من الاحتفالات والفرح.
ولفت العواد أن الطلب المحدود مرتبط بتصريحات الهيئة المستقلة للانتخاب، التي أكدت أن تقديم الطعام والحلويات في هذه الفترة قد يُعتبر شكلاً من أشكال الرشوة، مما جعل تقديم هذه المنتجات يقتصر على أضيق الحدود.
وبين العواد إلى أن الأيام القليلة المقبلة ستكون حاسمة في زيادة الطلب على أصناف السناكات والمناسف، بالإضافة إلى الحلويات، مع اقتراب الإعلان عن نتائج الانتخابات.
هذا الارتفاع المتوقع في الطلب، وفق العواد، مرتبط بالاحتفالات التي يقيمها الفائزون بالانتخابات وأنصارهم، حيث تُعد الولائم والمناسف والحلويات، مثل الكنافة والبقلاوة جزءًا أساسيًا من العادات الاجتماعية في مثل هذه المناسبات.
وفي سياق متصل أكد صاحب أكبر سلسلة للحلويات في العاصمة عن زيادة ملحوظة في الطلب على الحلويات، خاصة الكنافة، خلال الفترة الحالية بالتزامن مع الاستعدادات للانتخابات.
وأوضح أن الكنافة، باعتبارها من الحلويات الأكثر شعبية في المناسبات الاجتماعية، شهدت إقبالاً أكبر من المعتاد، خاصة في المقرات الانتخابية التي تستعد لاستقبال العاملين والداعمين.
وأشار إلى أن هذه الزيادة تعتبر مقدمة لما هو متوقع في الأيام القادمة، خاصة بعد الإعلان الرسمي عن نتائج الانتخابات، حيث من المعتاد أن يرتفع الطلب بشكل كبير نتيجة الاحتفالات التي ينظمها الفائزون وأنصارهم.
وأضاف أن الطلب لا يقتصر فقط على الكنافة، بل يشمل أيضًا أصنافاً أخرى من الحلويات التقليدية مثل البقلاوة، إلى جانب السناكات التي ترافق التجمعات الانتخابية.
وغدًا الثلاثاء، سيتوجه أكثر من 5 ملايين ناخب وناخبة لاختيار ممثليهم في مجلس النواب الـ 20، في يوم حاسم يختلف عن الدورات السابقة ويأتي في ظل تحولات سياسية إقليمية مهمة.
ويبلغ عدد المنشآت العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة ويعمل بها نحو 400 ألف عامل.(رويدا السعايدة - الرأي)