طلب دون المعتاد على الحلويات الرمضانية
14 Mar 2024

بدأ الطلب على الحلويات الرمضانية يرتفع لا سيما "القطايف" وفق ما أكد عاملون في القطاع لـ"لغد"، لكنهم أشاروا إلى أن الطلب ما زال دون المعتاد.

 

وأكد العاملون أن الإقبال على شراء الحلويات الرمضانية عادة ما يبقى نشطا خلال الأيام الأولى من الشهر الكريم ، قبل أن يبدأ بالتقلص بعد ذلك، لافتين إلى أن أسعار الحلويات مستقرة.

 

وتتمثل الحلويات الرمضانية الشعبية في الأردن والتي عادة ما تزين موائد المواطنين الرمضانية ،في  القطايف ، والهريسة، والكنافة، والعوامة، وأم علي، والدحدح، وليالي لبنان.

 

وحول أسعار الحلويات الرمضانية في السوق المحلية، يبلغ سعر بيع كيلو (القطايف) للحجم المتوسط والكبير نحو 1.10 دينار، وللحجم الصغير (العصافيري) 1.4 دينار ، بينما يترواح سعر بيع كيلو الهريسة ما بين 5.2-5 دنانير وذلك وفق نوعها ،كما يتراوح سعر بيع البسبوسة ما بين 7-4 دنانير بحسب نوعها ، فيما يبلغ سعر بيع كيلو العوامة 2.5 دينار.

 

أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات الأردنية عمر عواد أن محال الحلويات شهدت إقبالا جيدا خلال أول يومين من شهر رمضان مقارنة مع الفترة السابقة ، إلا أن حجم الاقبال يبدو متوسطا مقارنة مع بداية كل موسم رمضاني.

 

وبين عواد أن الإقبال الأكبر من المواطنين تركز على مادة "القطايف " التي تعد الحلوى الشعبية الأولى في الأردن خلال رمضان، لافتا إلى أستقرار أسعار القطايف خلال الموسم الحالي، حيث يبلغ سعر الكيلو من الحجم الكبير والمتوسط 1.10 دينار، بينما يبلغ سعر كيلو العصافيري 1.4دينار.

 

وأكد عواد أن أسعار الحلويات الرمضانية في الموسم الحالي مستقرة على أسعار الموسم الماضي ولم يطرأ عليها أي ارتفاع يذكر.

 

ولفت عواد إلى إن الإقبال على الحلويات الرمضانية عادة ما يكون مرتفعا خلال الأيام الأولى من الشهر الفضيل قبل أن يبدأ بالتقلص بعد الأسبوع الأول من انقضاء رمضان إلى أن النصف الأول من شهر رمضان عادة ما يشهد تراجعا في النشاط التجاري، حيث يفضل الأردنيون إعداد الوجبات في المنزل.

 

المستثمر في القطاع رامز أبو لبة، أكد أن هناك اقبالا كبيرا وملحوظا من المواطنين خلال اليومين الماضيين على شراء الحلويات الرمضانية، إذ إن حجم الحركة الشرائية ارتفع بنحو 50 % مقارنة بالفترة التي سبقت حلول الشهر الكريم.

 

وأشار أبو لبة إلى أن موسم رمضان يعد من المواسم السنوية المهمة لللقطاع، إذ عادة ما تنشط به الحركة التجارية داخل القطاع بصورة ملحوظة.

 

وأوضح أبو لبة أن أسعار الحلويات الرمضانية للموسم الحالي مستقرة ولم تشهد أي أرتفاع وبأنها منذ عامين ثابتة عند المستوى الحالي.

 

واتفق مدير المبيعات في سلسة مطاعم ومخابز وحلويات عبدالله الربعي مع سابقيه، على ارتفاع  حجم الطلب في القطاع مع دخول الشهر الكريم، موضحا أن  الطلب على الحلويات الرمضانية اشتد بصورة كثيفة خلال اليومين الماضيين مقارنة مع الأسابيع التي سبقت حلول شهر رمضان.

 

ولفت الربعي إلى أنه على الرغم من ارتفاع الإقبال في اليومين الماضيين، إلا أن حجم الإقبال ما يزال أقل من المستويات المعتادة خلال شهر رمضان.

 

وأشار الربعي إلى أن هناك استقرارا على أسعار معظم أنواع حلويات رمضان، رغم زيادة كلف الإنتاج مقارنة بما كانت عليه في السنوات السابقة.

 

ويقدر عدد المنشآت العاملة في قطاع المطاع والحلويات بنحو 20 ألف منشأة ، وتشغل زهاء 400 ألف عامل جلهم من الأردنيين، كما يتم بيع العديد من أصناف الحلويات الرمضانية من خلال المخابز التي يبلغ عددها نحو 2000 مخبز، تنتشر في مختلف محافظات المملكة.(عبدالرحمن الخوالدة - الغد)