العواد يرجح ارتفاع الطلب على الحلويات مع نهاية الأسبوع
05 Jul 2022

تستعد الأسواق لاستقبال الزبائن والمستهلكين، وبخاصة قطاع الحلويات مع دخول العشر من ذي الحجة والاستعدادات لعيد الأضحى المبارك.

 

ورغم أن الإقبال لا يبدو حتى اللحظة قوياً، توقع أصحاب محال أن ترتفع وتيرته الأيام المقبلة، مؤكدين على ان الأسعار مستقرة رغم ارتفاع المواد الاولية الداخلة في الصناعة بالمجمل بنسبة قدرها ما بين 50–100 بالمئة، مرجحين ان تتوجه غالبية المحال لرفع الاسعار بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى لكافة أصناف الحلويات.

 

وأشاروا الى ان الارتفاع طاول مادة الزيت والسكر والنشأ والفستق الحلبي والسمن النباتي، حيث طن «السكر» ارتفع من 300- 540 دينارا؛ فيما بلغ الارتفاع لتنكة السمن 100 بالمئة حيث بلغ السعر الجديد 35 دينارا بدل17 دينارا سابقا وتنكة الزيت من 14 دينارا إلى 31 دينارا.

 

وفي تصريح، وصف نقيب اصحاب المطاعم عمر العواد الحركة الشرائية بـ«المتواضعة» في قطاع المطاعم والحلويات؛ مرجحا ارتفاع الطلب خلال 48 ساعة التي تسبق عيد الاضحى المبارك.

 

ولفت إلى أن اصحاب محال بيع الحلويات بأصنافها المختلفة ومستلزمات إنتاجها والقهوة والشوكولاته والسكاكر والعصائر يعولون كثيرا على الأيام المقبلة لإنعاش الحركة التجارية وزيادة مبيعاتهم.

 

ولفت إلى استقرار أسعار الحلويات في المحلات الشعبية؛ أما السياحية فهي تخضع للعرض والطلب.

 

وأضاف أن أسعار المعمول تتراوح بين المحلات وفق تصنيفه كشعبي أو سياحي، حيث يصل سعر كيلو المعمول بالعجوة بين 4 إلى 5 دنانير في المطاعم الشعبية، فيما يتراوح بين 9 إلى 10 دنانير في المطاعم السياحية.

 

وبين أن أكثر أنواع المعمول التي تلقى اقبالا من المواطنين هو بالعجوة، كون الأصناف الأخرى مرتفعة الثمن كثيرا بالمقارنة معه.

 

وأشار إلى أن الحلويات في المطابخ الانتاجية للسيدات تلقى اقبالا من قبل المواطنين التي يصفونها «بالكعك البيتي» والتي يفضلها البعض على محال الحلويات.

 

وأشار العواد إلى أن موسم الصيف وعودة المغتربين عادة ما تحقق حالاً من رفع مستويات البيع، وهذا المأمول، بما يعوض جزءا من الخسائر البالغة التي تكبدها القطاع منذ جائحة كورونا، والأسعار الموحدة المعمول بها، التي وصفها بـ«الجائرة» وصولا إلى الأوضاع العامة التي يعاني منها القطاع.

 

وبين العواد أن نشاط المواطنين خلال ساعات المساء انعكس بشكل إيجابي على الإقبال على المطاعم وبخاصة المطاعم التي تقدم الأطعمة الشعبية مثل الحمص والفول والشاورما ومطاعم الوجبات السريعة.

 

وقال إن مواسم الأعياد من المواسم التجارية النشطة، ويعلق القطاع عليه الآمال في تعويض جزء من الخسائر وتسديد الالتزامات.

 

ولفت إلى أن مطاعم الحلويات كافة ستفتح أبوابها خلال أيام عيد الأضحى المبارك وذلك كونه موسما يشهد اقبالا كبيرا من المواطنين.

 

وبين مالك لأحد المحال المتخصصة بصناعة الحلويات أن الاقبال يعد متواضعا حتى اللحظة.

 

ولفت إلى ان الأسعار مستقرة رغم ارتفاع المواد الاولية الداخلة في الصناعة بالمجمل بنسبة قدرها ما بين 50 إلى 100 بالمئة.

 

ورغم الارتفاعات السابقة الأ ان الاسعار بقت ثابتة خلال الفترة التي تسبق العيد الأ انه رجح إلى التوجة لرفع الاسعار بعد انتهاء عطلة عيد الأضحى لكافة أصناف الحلويات.(رويدا السعايدة - الرأي)