قال نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد إن المطاعم تعتبر الأكثر تضررًا منذ جائحة كورونا مرورًا بالحرب الأوكرانية وما تداخل معها من ظروف جشع واستغلال التجار بشكل ألحق بهذا القطاع خسائر واضحة.
وأضاف العواد، بأن قطاع المطاعم تضرر ايضا جراء ارتفاع جميع مدخلات الانتاج سواء أكانت مواد غذائية كالحبوب والزيوت والأجبان والألبان واللحوم والدواجن بالإضافة للطاقة والمحروقات ومواد التعليب والتغليف وغيرها.
وأضاف أن الارتفاعات تراوحت بين (٥٠-٢٠٠)٪ لمعظم الأصناف، بالتالي هذا كان على حساب ما تسميه الحكومة هامش الربح الذي تأكل وتحول لخسائر وكلف اضافية وفق العواد.
أما فيما يتعلق برفع أسعار الوجبات أضاف العواد أن المطاعم الشعبية تلتزم بسقوف سعرية محددة وقائمة موحدة وما حدث من تجاوزت كان سببه عدم القدرة على العمل في ظل الأسعار المحددة، وفي ضوء عدم استجابة الحكومة ممثلة بوزارة الصناعة والتجارة لصوت القطاع ومطالبهم، مما اضطر البعض ممن تعثر ووجد أن الخيارات المتاحة لا يمكن خلالها الاستمرار بالعمل إلى الانسحاب من الفئة المعفاة وعمد الى تعويم سعره أو خضع ضريبيا، والخيار الأكثر صعوبة الخروج نهائيًا من السوق.
وكان عدد من المواطنين قد أكد أن العديد من المطاعم قامت برفع أسعار الوجبات وخاصة وجبة الشاورما أو قامت بالتقليل من حجم السندويشات أما فيما يتعلق بسندويشات الفلافل فقد اشتكى مواطنون من ارتفاع سعرها ايضا.(عماد العجلوني - الغد)