حركة المطاعم تعود لطبيعتها بعد انتهاء عطلة العيد
10 May 2022

أكد نقيب أصحاب المطاعم والحلويات عمر العواد أن الحركة على المطاعم والمقاهي عادت إلى طبيعتها بعد أن شهدت نشاطا كبيرا خلال الأيام الأخيرة لرمضان وعطلة عيد الفطر المبارك.

 

وفي تصريح ، بين العواد أن نسبة الإقبال على المطاعم خلال عطلة العيد جاوزت 300 بالمئة، كما تحسنت الحركة في المقاهي.

 

ولاحظ أن الإقبال على شراء الوجبات الجاهزة أيام العيد «سجل معدلات غير مسبوقة فاقت التوقعات»، رغم الاستعدادات والتحضيرات الكبيرة وزيادة أعداد العاملين فيها، إلا أنها «شهدت ازدحاما». إذ اضطر مواطنون لقضاء أكثر من ساعتين بانتظار الحصول على طلبياتهم الجاهزة.

 

ولفت إلى انتعاش الحركة التجارية مع دخول الأيام الأخيرة لرمضان وإقبال المواطنين على شراء حاجيات العيد، إذ ساهم الخروج للتسوق ليلاً أيضا في انتعاش حركة المطاعم التي تستقبل زبائنها لتناول وجبة السحور والحلويات والمرطبات.

 

وقال إن شهر رمضان من المواسم التجارية النشطة، ويعلق القطاع عليه الآمال لتعويض جزء من الخسائر وتسديد الالتزامات.

 

وبين العواد أن المطاعم، بشقيها الشعبي والسياحي، شهدت ضعف إقبال من المواطنين مع مرور الأسبوع الأول لشهر رمضان؛ لكن الحركة تحسنت بعد صرف الرواتب الشهر الماضي.

 

ولفت إلى تحسّن عمل التواصي"الطلبيات» إلى المنازل في رمضان خلال فترة الإفطار مقارنة مع مرتادي صالات المطاعم من الزبائن، وقال إنها شهدت حركة تجارية نشطة.

 

كما لاحظ أن إقبال الأردنيين على المطاعم الشعبية لتناول وجبة السحور ارتفع أعلى من المعدل العام خلال الأجواء الدافئة.

 

ووفقا للعواد، فقد نشطت الحركة التجارية مع نهاية الشهر الماضي وصرف الرواتب وتأجيل الأقساط؛ الذي أسهم بدوره بزيادة الإقبال على المطاعم ومختلف الاحتياجات الأخرى، وهي منبثقة؛ بتقديره من إرادة المواطن ورغبته أن يعيش بطقوس الفرح والأعياد، وساهمت جميعها في تعزيز النشاط التجاري، وتحسن نسبة الطلب عما سبق.

 

ويبلغ عدد المطاعم العاملة في القطاع نحو 20 ألف منشأة.(رويدا السعايدة - الرأي)